عملية الابرة والصاروخ

فوجىء العالم ان الرئيس عبد الناصر قد اعلن قبولة لمبادرة روجرز لوقف حرب
الاستنزاف واضطرب العالم لهذا الخبر بعد ان اعلن رئيس مجلس الامة رفض مصر
للمبادرة ولكن كان وراء هذا هو تايجاد الوقت الكافى لبناء حائط الصواريخ
وبينما انشغلت اسرائيل لدراسة موقف عبدالناصر كانت مصر تبذل كل جهدها
لبناء الحائط ولم يمهل القدر عبدالناصر وانما انتقل الى ربة فى عام 1970
وتولى امر الامة الرئيس انور السادات ثعلب مصر وفهدها الاسود الذى لم يكن
مثل سلفة مظهرا لروح الحرب والفداء انما ظاهرا بحالة من التراخى واعلان ان
مصر لن تقوم بحرب ابدا فى عهدة وكان هذا ماينشد ان يقنع العالم بة ليقعو
فى فخة ويبنى حائط الصواريخ وقد زودتة موسكو بصواريخ دفاعية قديمة من طراز
سام تكفى باللكاد لمنع الطائرات الاسرائلية من التوغل فى العمق المصرىون
وكان هذا ضمن خطة الخداع فما ان علم الاسرائليون هذا حتى تضاعف استرخائهم
وايقانهم ان مصر لن تسعى الى رد الهزيمة ابدا ومع اوائل عام 1973 تضاعف
نشاط الجميع حيث بدات المرحلة الاخيرة الى الحرب وموعد الصفر الى ان جاء
الخبر الى المخابرات العامة المصرية ان هناك جاسوس خطير داخل الميناء فى
منصب مهم وكانت هذة صاعقة كاملة فالصواريخ سام القديمة لم تكن قديمة كما
يهىء للناظر وانما كانت صواريخ سام من طراز جديد قد طورت بحيث ان هذة
الصواريخ بها شريحة تكشف مصادر الاشعال فى الطائرة وتهاجمها اين كانت
مرواغة واحتراف راكبها وكانت مصر على استعداد لاستقبال شحنة جديدة من تلك
الصواريخ لذا فقد اجتمع رجال المخابرات لمناقشة الموقف وحين الاجتماع
اجتمعت الاراء على القبض على الجاسوس لانهم يملوكن كل دلائل ادانتة ماعدا
( أ.ص) رجل المخابرات المحنك
(أ.ص هو الرجل الذى اخذت منة فكرة ادهم صبرى رجل المستحيل للدكتور نبيل فاروق)
الذى
اعتبر ان الاستفادة من الجاسوس خيرا من القبض علية وكانت بفكرة عبقرية جدا
لذا فقد جمع المعلومات وعلم انة مزود بجهاز كشف الكترونى لذا فقد ابتسم
وراح يشرح خطتة العبقرية
لوم يعلم الاسرائليون انة منذ هذة الللحظة اصبح جهازهم ملك للمصريين
وسار كل شىء بهدوء وراح الجاسوس ينتظر وصول الشحنة بفارغ الصبر الى ان وصلت
وصلت
السفينة السوفيتية وتوقفت داخل المياة الاقليمية وطلبت الاذن بالرسو عند
الميناء فى الصباح الباكر واستعد الخائن لفحص الشحنة بكل اهتمامة وارسال
تقاريرة الى سادتة فى اسرائيل وفى الخامسة صباحا اتجهت السفينة السوفيتية
الى رصيف الميناء واستعد الجاسوس وفجائة وجد المفتش العسكرى امامة يسالة
هل استعددتم لاستقبال السفينة فرد علية نعم ستم تفريغها فورا ونقلها الى
الشحنات العسكرية نطقها وهو ينظر الى الرجل الهادىء الذى جاء مع المفتش
العسكرى والذى بدت حالتة بسيطة ولحيتة المخضرة اشبة باحد موظفى الشحن
والتفريغ لذا لمك يعرة الجاسوس اهتماما واولى المفتش سمعة لما يتكلم بة
الذى انهى حديثة بان يكتب ما سيملية علية التقط الرجل الهادىء من جيبة
ورقة وقلم وسلمهم لللجاسوس الذى التقط الورقة والقلم واخذ منة الرجل
الهادىء الجهاز الذى يحملة بيدة وكان هذا هو الجهاز المنشود شكلة كانة
راديو ترانستور ولكنة جهاز المنشود ووضعة على المائدة بجوارة وهو يبتسم
بمودة ويقف الى جوار المفتش الذى انتهى من املاء التعليمات قائلا اريدك
تنفيذ هذا فور الانتهاء من افراغ الشحنة ثم غادر المفتش مع الرجل الاهادىء
وهو يناقش معة بعض الامور الادارية على نحو اكد للجاسوس ان الرجل ليس الا
موظف مدنى ثم اخذ الجهاز واسرع لاستقبال سفينة الصواريخوبينما يتم النقل
راح الجاسوس يفحصها كلها فى اهتما بالغ ولكن جهازة لم يلتقط اى شىء بشكل
يوحى انها الصواريخ المعتاد استقابلها وانتهت عملية التفريغ واسرع الرجل
ليعد تقريرة الى الموساد وفى المساء قابل الجاسوس ذالك الرجل الهادىء وهو
ذاهب الى بيبتة ليبعث بتقريرة الخائن الذى اوقفة واخذ يذكرة بنفسة ثم
التقط الجهاز من يدة واعلن عن اعجابة الشديد بهذا الراديو وسالة من اين
ابتاعة فاجابة الجاسوس بانة هدية فاعادةالرجل الية بهدوء وبدون اى اهتمام
بالجهاز واخذ يناقشة بعض الوقت ثم انلطق وانطلق الجاسوس الى بيتة ليرسل
بالتقارير وفى نفس الوقت الذى ارسل الجاسوس تقريرة الى تل ابيب كان الرجل
الهادء الذى لم يكن سوى أ.ص يدلف الى مبنى المخابرات معلنا بانة نجح فى
مهمتة التى لم تكن سوى زرع ابرة المغناطيسية فى الجهاز عندما التقطة منة
بعد ان اعطاة الورق فى الميناء فقد كان يشتهرب بخف يد الحواة ولذا كان
علية ان ينفذ المهمة بنفسة وعندما قابل الرجل فى المساء كان علية ان ياخذ
تلك الابرة مرة اخرى
وليعلم من لا يعلم ان تلك الابرة المغناطيسية قد جلبت اليها المؤشر الالكترونى ومنعة ومنعتة من الاستجابة للخلية الحرارية الخاصة
ابرة هذمت احدث الاجهزة الالكترونية فى هذا الوقت
وفى
اول مايو عام 1973 صدر امر بنقل الجاسوس وترقيتة بعيدا عن الميناء الى
اندلعت حرب اكتوبر وفى نفس الوقت اتى تساقطتت طائرات العدو كالذباب اما
تلك الصواريخ كان ا .ص يقتحم مكتب الجاسوس معلنا عن شخصيتة الحقيقية قائلا
لة بان عين مصر ساهرة لا تنام وامام كل هذا انهار الخائن وادلى باعتراف
كامل منة وكانت تلك نهاى الخائن فى واحدة من اذكى عمليات اخداع عملية
الابرة والصاروخ
من وقائع المخابرات المصرية
للدكتور :نبيل فاروق

مع تحياتى فى القصة القادمة ان شاء الله (أوراق اللعبة) ن
عبدالله طلعت

موضوع بجد جامد ومشكور على مجهودك

احمد الظواهري الفقي كتب:: موضوع بجد جامد ومشكور على مجهودك

شكرا أحمد ويلكم باك يا راجل